شبكة معلومات تحالف كرة القدم

مالك نادي إنتر ميلان السابققصة نجاح وتحديات << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

مالك نادي إنتر ميلان السابققصة نجاح وتحديات

2025-07-07 09:49:47

من هو المالك السابق لنادي إنتر ميلان؟

كان إريك ثوهير رجل الأعمال الإندونيسي الشهير المالك السابق لنادي إنتر ميلان الإيطالي العريق. تولى ثوهير ملكية النادي في عام 2013 بعد شرائه من مالكيه السابقين، ليبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ النادي الذي تأسس عام 1908.

رحلة ثوهير مع إنتر ميلان

بدأت علاقة ثوهير مع إنتر ميلان عندما اشترى حصة 70% من أسهم النادي في أكتوبر 2013 مقابل حوالي 250 مليون يورو. جاء هذا الاستثمار بعد نجاحه في مجال الأعمال في إندونيسيا، حيث يملك مجموعة "إنتر باسيفيك" التي تنشط في عدة قطاعات.

خلال فترة ملكيته التي استمرت حتى 2018، استثمر ثوهير مبالغ كبيرة في النادي لتعزيز قوته التنافسية. قام بتجديد الملعب وتحسين البنية التحتية للنادي، كما وقع عقود رعاية مهمة ساعدت في زيادة إيرادات النادي.

التحديات والإنجازات

واجه ثوهير تحديات كبيرة خلال فترة ملكيته، أبرزها:

  1. المنافسة الشرسة في الدوري الإيطالي
  2. متطلبات الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف
  3. ضغوط الجماهير لتحقيق النجاحات

رغم هذه التحديات، حقق النادي تحت ملكيته عدة إنجازات منها التأهل لدوري أبطال أوروبا والفوز بكأس إيطاليا.

نهاية عهد ثوهير

في عام 2018، باع ثوهير أغلبية أسهمه لشركة "سونينغ هولدينغز" الصينية، منهيًا بذلك خمس سنوات من الملكية. جاء هذا القرار بسبب التحديات المالية التي واجهها وعدم قدرته على مواكبة الاستثمارات الكبيرة المطلوبة في كرة القدم الحديثة.

إرث ثوهير في إنتر ميلان

ترك ثوهير إرثًا مهمًا في النادي، حيث ساهم في:

  • تعزيز البنية التحتية للنادي
  • تحسين الوضع المالي عبر عقود الرعاية
  • جلب لاعبين مميزين عززوا الفريق

رغم أن فترة ملكيته لم تشهد الكثير من الألقاب، إلا أنه وضع الأساس لنجاحات لاحقة حققها النادي تحت ملكية جديدة.

الدروس المستفادة من تجربة ثوهير

تقدم تجربة ثوهير مع إنتر ميلان عدة دروس مهمة لملاك الأندية:

  1. أهمية الاستثمار المستدام
  2. ضرورة فهم ثقافة كرة القدم الأوروبية
  3. التحديات المالية الكبيرة في إدارة الأندية الكبيرة

ختامًا، تبقى فترة ملكية إريك ثوهير لإنتر ميلان فصلًا مثيرًا في تاريخ النادي، يجسد التحديات التي تواجه المستثمرين الأجانب في كرة القدم الأوروبية، ويظهر مدى تعقيد إدارة نادٍ بهذا الحجم والتاريخ.